يصادف اليوم أول يوم عالمي للقضاء على سرطان عنق الرحم -- أقرته جمعية الصحة العالمية -- وهو علامة تاريخية فارقة في الجهود العالمية الرامية إلى إنهاء هذا السرطان الذي يمكن الوقاية منه. ويستفيد هذا اليوم من الزخم القوي المولّد بفضل تضافر جهود البلدان والشركاء من أجل شن حملات تطعيم طموحة، وتوسيع نطاق خدمات الفحص والعلاج، وتسريع وتيرة التقدم المُحرز صوب القضاء على سرطان عنق الرحم بوصفه من مشاكل الصحة العامة.
ويبرز هذا الاحتفال السنوي فرصة حاسمة الأهمية هي: أن سرطان عنق الرحم -- وهو رابع أنواع السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء -- يحصد أرواح أكثر من 000 350 امرأة سنوياً، رغم أنه مرض يمكننا القضاء عليه بما لدينا من أدوات.
ويعزز هذا اليوم الركائز الأساسية لاستراتيجية المنظمة بشأن القضاء على المرض في العالم، وهي كالتالي: تطعيم نسبة 90٪ من الفتيات ضد فيروس الورم الحليمي البشري، وإخضاع نسبة 70٪ من النساء لفحوص الكشف عن المرض، وعلاج نسبة 90٪ من المصابات بآفات سابقة للإصابة بالسرطان والسرطان الغازي. فهذا اليوم هو بمثابة منصة أساسية لتعزيز جهود المناصرة، وتسريع وتيرة عملية تقديم الخدمات، وتعبئة الموارد اللازمة لضمان إتاحة الرعاية المُنقذة للأرواح لكل امرأة وفتاة.