نداء دولي لتبني استراتيجية بحثية أوسع نطاقا للاستعداد للجوائح القادمة


نداء دولي لتبني استراتيجية بحثية أوسع نطاقا للاستعداد للجوائح القادمة


في بيان مشترك صدر اليوم الخميس، أكد الطرفان على أهمية توسيع البحوث لتشمل عائلات كاملة من مسببات الأمراض التي يمكن أن تصيب البشر - بغض النظر عن المخاطر الوبائية المتصورة - بالإضافة إلى التركيز على مسببات الأمراض الفردية. ويقترح النهج استخدام مسببات الأمراض النموذجية كأدلة لتطوير قواعد المعرفة لعائلات مسببات الأمراض بأكملها.

وخلال قمة الاستعداد العالمي للجوائح 2024 التي عقدت في ريو دي جانيرو في البرازيل هذا الأسبوع، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا حثت فيه الباحثين والدول على اتباع نهج يهدف إلى خلق المعرفة والأدوات والتدابير المضادة القابلة للتطبيق على نطاق واسع، والتي يمكن تكييفها بسرعة مع التهديدات الناشئة. كما تهدف هذه الاستراتيجية أيضا إلى تسريع المراقبة والبحث لفهم كيفية انتقال مسببات الأمراض وإصابتها للبشر وكيفية الاستجابة الجهاز المناعي لها.

وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، الرئيس التنفيذي للتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة إن الإطار العلمي لمنظمة الصحة العالمية للاستعداد لأبحاث الأوبئة والجوائح يشكل تحولا حيويا في كيفية تعامل العالم مع تطوير التدابير المضادة. وأكد أن الاستراتيجية ستساعد في توجيه وتنسيق الأبحاث في عائلات مسببات الأمراض بالكامل، "وهي تهدف إلى تعزيز قدرة العالم على الاستجابة السريعة للمتغيرات غير المتوقعة، ومسببات الأمراض الناشئة، والانتشار الحيواني، والتهديدات غير المعروفة".