يقول مدير المشروع الصحي في الجمعية الطبيب أسيد الهارون لـ"العربي الجديد": "ولدت فكرة العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن السرطان بعد ملاحظة دخول عدد كبير من المرضى الأراضي التركية لتلقي العلاج، ومعاناتهم من صعوبات هناك بسبب القيود التي أوجدها انتشار فيروس كورونا، علماً أن معظم الحالات التي جرى كشفها في المراكز الموجودة في تركيا كانت في مراحل متقدمة، لذا كانت نسبة شفائها ضئيلة وارتفعت كلفة علاجها".
ويشير إلى أن "نسبة شفاء أنواع من السرطانات قد تصل إلى 95 في المائة في حال كشفت في وقت مبكر، خاصة سرطان الثدي وعنق الرحم، لذا جرى تجهيز العيادة المتنقلة بأحدث معدات الكشف المبكر، وزوّدت بقسم للأمراض النسائية إلى جانب مخبر للتحاليل وغرفة خاصة بالأمراض الداخلية والأورام. وقد بدأت عملها بالتجول في ريف الشمال مطلع العام الحالي.