جمعية الصحة العالمية توافق على مجموعة واسعة النطاق وحاسمة من التعديلات الرامية إلى تحسين اللوائح الصحية الدولية، وتحدد موعدا لإكمال المفاوضات المتعلقة بالاتفاق المقترح بشأن الجوائح


جمعية الصحة العالمية توافق على مجموعة واسعة النطاق وحاسمة من التعديلات الرامية إلى تحسين اللوائح الصحية الدولية، وتحدد موعدا لإكمال المفاوضات المتعلقة بالاتفاق المقترح بشأن الجوائح


في تطور تاريخي، وافقت جمعية الصحة العالمية، وهي الاجتماع السنوي للدول الأعضاء الـ194، اليوم على مجموعة من التعديلات الحاسمة على اللوائح الصحية الدولية (2005)، وقطعت التزامات ملموسة بإكمال المفاوضات المتعلقة باتفاق عالمي بشأن الجوائح في غضون عام على أبعد تقدير، وربما في عام 2024. وقد اتخذت هذه الإجراءات الحاسمة من أجل ضمان إقامة نظم شاملة ومتينة في جميع البلدان لحماية صحة وسلامة جميع الناس حيثما وجدوا من مخاطر فاشيات الأمراض والجوائح في المستقبل.

ويمثل هذان القراران خطوتين هامتين اتخذتهما البلدان في اليوم الأخير من جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، من أجل الاستفادة من الدروس المستخلصة من العديد من حالات الطوارئ الصحية العالمية، بما في ذلك جائحة كوفيد-19. وستعزز مجموعة التعديلات المدخلة على اللوائح التأهب والترصد والاستجابة لطوارئ الصحة العامة على الصعيد العالمي، بما في ذلك الجوائح.

وقال الدكتور تيدروس "تنمّ القرارات التاريخية التي اتخذت اليوم عن رغبة مشتركة لدى الدول الأعضاء في حماية شعوبها وشعوب العالم من المخاطر المشتركة لطوارئ الصحة العامة والجوائح في المستقبل. وستدعم التعديلات التي أُدخلت على اللوائح الصحية الدولية قدرة البلدان على الكشف عن الفاشيات والجوائح في المستقبل والاستجابة لها من خلال تعزيز قدراتها الوطنية، والتنسيق بين الدول، في مجال ترصد الأمراض وتبادل المعلومات والاستجابة. ويستند هذا الجهد إلى الالتزام بالإنصاف، والإدراك أن التهديدات الصحية لا تعترف بالحدود الوطنية، وأن التأهب مسعى جماعي".