14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، القاهرة، مصر - يحتفل العالَمُ اليومَ في كل مكان باليوم العالمي للسكري. وإلى جانب زيادة الوعي بالسكري بوصفه إحدى قضايا الصحة العامة العالمية، يهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على ما يجب فِعله، على المستويين الجماعي والفردي، لتمكين المرضى من الحصول على خدمات أفضل للوقاية من هذا المرض وتشخيصه وعلاجه.
ويُركِّز اليوم العالمي للسكري هذا العام على إتاحة الرعاية لمرضى السكري، ولا سيما الوقاية من النمط الثاني من مرض السكري والمضاعفات المرتبطة بالسكري. وتحقيقًا لهذه الغاية، تُشدِّد منظمة الصحة العالمية على ضرورة الإتاحة المنصفة للرعاية والأدوية والتكنولوجيات الأساسية، ويشمل ذلك زيادة الوعي بالطرق التي يمكن أن يتبعها المصابون بالسكري ليقللوا إلى أدنى حد من خطر حدوث مضاعفات. وليس هذا حقًّا أساسيًّا من حقوق الإنسان فحسب، بل هو أيضًا أحد المُحدِّدات الحاسمة لعافية المتعايشين مع السكري وجودة حياتهم.