انهارت المحادثات العالمية حول تطوير معاهدة مشتركة لمكافحة الأوبئة الأسبوع الماضي، حيث فشلت الوفود في الاتفاق على معاهدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى اختلاف الدول المشاركة حول مجموعة من القضايا التي قالوا إنها تهدد المصالح الوطنية.
وكانت المفاوضات الطموحة، بقيادة منظمة الصحة العالمية، مستمرة منذ أكثر من عامين، حيث دفعت هيئة الأمم المتحدة من أجل وضع استراتيجية عالمية للاستعداد لحالات الطوارئ الصحية العامة في المستقبل، استنادا إلى الدروس المستفادة من كوفيد-19.
كان من المقرر تقديم الاقتراح النهائي لما كان يمكن أن يكون أول اتفاقية للأوبئة في العالم هذا الأسبوع في جمعية الصحة العالمية في جنيف حيث يجتمع وزراء الصحة. ومع عدم وجود نص نهائي، يأمل مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن يؤدي تدخل الوزراء إلى دفع البلدان إلى الطريق نحو التوصل إلى اتفاق.