حذّر تقرير جديد بأن الأشخاص المضطرين للفرار من الحروب والعنف والاضطهاد يجدون أنفسهم بشكلٍ متزايد على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ العالمية، الأمر الذي يعرضهم لمزيجٍ فتاكٍ من المخاطر، دون أن يتوفر لهم التمويل والدعم للتكيف معها.
وقد أصدرت التقرير اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي أعدته بالتعاون مع 13 منظمةً متخصصة ومؤسسةً بحثية ومجموعةً من المجموعات التي يقودها اللاجئون، وهو يستند إلى أحدث البيانات ليبيّن كيفية تفاعل الصدمات المناخية مع الصراعات بصورة تؤدي إلى تردي الظروف التي يعيشها الأشخاص المعرضون أصلاً للمخاطر.
يعيش أكثر من ثلاثة أرباع النازحين قسراً حول العالم – الذين يزيد تعدادهم عن 120 مليون شخصٍ – في بلدانٍ تطالها تأثيرات تغير المناخ بشكلٍ كبير، بينما نصفهم في أماكن تجتمع فيها الصراعات مع المخاطر المناخية الحادة، مثل إثيوبيا وهايتي وميانمار والصومال والسودان وسوريا.