تتجه السلطات القطرية لاتخاذ إجراءات صحية خلال الفترة المقبلة، التي تسبق نهائيات كأس العالم، وتسعى لضمان سلامة ضيوفها من وفود المنتخبات والجماهير قدر المستطاع، في وقت عاد فيروس كورونا للظهور بمختلف أنحاء العالم.

وكشفت صحيفة "ذا تيلغراف" البريطانية، الثلاثاء، أن اللاعبين وأعضاء المنتخبات الذين لم يتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا سيتوجب عليهم الخضوع لفترة حجر صحي تمتد لخمسة أيام فقط، والغاية منها التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، ولتفادي تفشيه بين الرياضيين والمشجعين.

ويشمل الإجراء الجماهير المرتقب قدومها بقوة إلى دولة قطر لعيش تجربة فريدة من نوعها، إذ سيكون على كل مشجع إثبات خضوعه للقاح معتمد، وإلا فالسبيل هو فترة حجر تضمن سلامة الجميع وتسمح بإنجاح التظاهرة العالمية.

والتفاصيل هي أن المعنيين عليهم إثبات تلقيهم الجرعة الثالثة من اللقاح أو أنهم لم يتجاوزوا فترة 9 أشهر عن تلقيهم الجرعة الثانية، وهو ما يعني أن فعالية الدواء لا تزال سارية في جسدهم وتجنبهم المضاعفات الصحية.

ومن ضمن اللاعبين من لا يمتلك إثباتاً طبياً يؤكد خضوعه للقاحات بشكل منتظم، مثل الدولي الفرنسي المتألق، نغولو كانتي، إذ غاب عن السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية مع ناديه لنفس السبب، في حين يحضر ناديه تشلسي للموسم الجديد.

وستتضرر المنتخبات في حال تشبث بعض اللاعبين في قرارهم ورفضوا البروتوكول الصحي، بمعنى أنهم سيغيبون عن الأيام الأولى من التحضيرات لكأس العالم 2022، وبذلك يضيعون فترة مهمة في مشوار السعي لنيل اللقب العالمي.