تخشى النساء الحوامل في مخيمات النازحين في شمالي سوريا على صحتهن وصحة أطفالهن الذين لم يولدوا بعد بسبب الافتقار إلى الرعاية الطبية الأساسية والنظام الغذائي الصحي، في حين تزداد المخاطر بسبب بعد المراكز الصحية والمستشفيات عن المخيمات.
وتؤدي هذه الظروف إلى تفاقم الأمراض والتحديات التي تواجهها النساء، خاصة في ظل انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة وبُعد المستشفيات والمراكز الصحية عن المخيمات، وفق تقرير نشرته وكالة "إنتربرس".
وقالت الوكالة إن النساء الحوامل في المخيمات يتعرضن لخطر الإصابة بفقر الدم وسوء التغذية وإنجاب أطفال مصابين بالتقزم إذا نجوا، ويشكل التأخير في الحصول على الرعاية الصحية خطراً صحياً كبيراً على النساء الحوامل وأطفالهن.
كما تزداد المخاطر الصحية التي تواجهها النساء الحوامل بسبب بعد المراكز الصحية والمستشفيات عن المخيمات، ما يعرضهن لخطر الإجهاض وحتى الموت في أثناء الولادة، إلى جانب إمكانية الولادة المبكرة.