في سابقة من نوعها، تمكن أطباء من إبقاء كبد إنسان على قيد الحياة لمدة ثلاث أيام من دون وضعه داخل حرارة منخفضة، قبل زرعه في مريض آخر
وعادة لا تعد الأعضاء صالحة إذا بقت أكثر من ساعات معدودة خارج الجسم، وإذا لم تكن محفوظة في مكان بارد جدا.
إلى ذلك، فإن هذا الكبد قد اعتبرته مراكز الزرع غير صالح، لأنه كان مصابًا بورم وخرج من مريض مصاب بالإنتان (عدوى بكتيرية). لكن مدة 3 أيام، سمحت للباحثين بأداء بتطهير الكبد وتنظيفه ثم زرعته في جسم آخر
هذه الجراحة حصلت العام الماضي من قبل فريق جراحين من جامعة زوريخ السويسرية. وبعد مرور عام تقريبا، أظهرت الفحوصات أن المتلقي يتمتع بصحة جيدة، ووظائف الكبد طبيعية ونوعية حياة جيد.