رويدا رويدا يدخل المغرب نادي الدول المتأثرة بالتغيرات المناخية، إذ تعيش البلاد في الوقت الراهن في الجانب البيئي مرحلة عادة ما توصف بالعصيبة، على اعتبار أن الجفاف ظل ضيفا مستقرا بالمملكة خلال آخر ست سنوات، الأمر الذي بات يثير المخاوف مما يخبئه المستقبل.
وإذا كانت التهديدات على مستوى الأمن المائي والغذائي، التي تطرحها هذه التغيرات المناخية من المسلمات، فإن هذا التقلب المناخي يؤثر كذلك على الصحة العمومية، إذ يكون مؤديا إلى ظهور أمراض جديدة تنتشر بسلاسة بين الأفراد.