التغلب على انقطاع الخدمات، وتحويل مسار الاستجابة للإيدز


التغلب على انقطاع الخدمات، وتحويل مسار الاستجابة للإيدز


يشهد إقليم شرق المتوسط أسرع معدل نموٍّ لوباء فيروس العوز المناعي البشري، إذ تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 620,000 شخص متعايش مع هذا الفيروس. ولم يُشخَّص إلا 38% من الحالات، ولا يتلقى العلاج إلا 28% منها، أي أن شخصين من كل 3 أشخاص غير مدركين لحالتهم الصحية.

وفي السنوات الأخيرة، تسبب خفض التمويل العالمي في تعطيل خدمات الوقاية من فيروس العوز المناعي البشري واختباره وعلاجه في جميع أنحاء الإقليم، ما يهدد التقدم المحرز ويضع مزيدًا من الضغوط على النظم الصحية الوطنية التي أنهكتها بالفعل أزماتٌ متعددة.

وفي إطار الموضوع العالمي «التغلب على انقطاع الخدمات، وتحويل مسار الاستجابة للإيدز», تدعو حملة اليوم العالمي للإيدز هذا العام البلدان والمجتمعات والشركاء إلى إعادة تأكيد الالتزام، وتبني الابتكار، وإدماج خدمات علاج فيروس العوز المناعي البشري في البرامج الصحية الأوسع نطاقًا، ومكافحة الوصم والحواجز الهيكلية التي تحول دون العلاج، وتوسيع نطاق التصدي لهذا الفيروس في الإقليم.

مشاركة

تم النسخ