أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم أول إرشاداتها العالمية لإدارة داء السكري أثناء الحمل، وهي حالة تُصيب واحدة من كل 6 حالات حمل تقريبًا، أي ما يعادل 21 مليون امرأة سنويًا.
تُقدم هذه التوصيات الجديدة خارطة طريق بالغة الأهمية لمواجهة هذا التحدى الصحي المتزايد والوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تُصيب النساء وأطفالهن.
يزيد داء السكري أثناء الحمل، إذا لم يُعالج بفعالية، من خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، مثل تسمم الحمل، وولادة جنين ميت، وإصابات الولادة، كما أن له عواقب طويلة المدى، إذ يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب الأيضية على مدى الحياة، سواءً للأم أو الطفل.
ويعتبر العبء الأكبر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث قد يكون الحصول على الرعاية المتخصصة والموارد محدودًا، إلا أن الحاجة ماسة للغاية.
قال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "لطالما أصدرت منظمة الصحة العالمية إرشاداتٍ حول داء السكري والحمل، ولكن هذه هي المرة الأولى التي نصدر فيها معيارًا مُحددًا للرعاية لإدارة داء السكري أثناء الحمل".
