يعزز الباحثون في معهد باستور مراقبتهم للأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض كزيكا وحمى الضنك والملاريا والحمى الصفراء وشيكونغونيا، بسبب الاحترار المناخي وإزالة الغابات والتوسع المدني الخارج عن السيطرة.
تقول العالمة المتخصصة بالحشرات أنّا بيلا فايّو، التي تدير وحدة الفيروسات المنقولة والحشرات الناقلة في المعهد الفرنسي، إن "درجات الحرارة ترتفع، وظروف الحياة تتدهور. نحن نهيئ الظروف الملائمة لتطور البعوض الذي يتكيف مع الحياة ويتعايش مع البشر".
وتوضح أن فريقها يعمل على "أنواع البعوض الذي يعيش في المدن مع البشر"، مضيفة "تطورت هذه الأنواع بالبداية في الغابات الاستوائية وكانت تمتص دماء الحيوانات، أما اليوم فتضع بيضها في المدينة داخل دلاء بلاستيكية تحتوي على الماء بجوار الأشخاص الذين تلسعهم".