نشرت منصة الحفاظ على البيئة “مونجباي” غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، مقالًا في تموز/يوليو ٢٠٢٢، كشفت فيه أن ارتفاع منسوب مياه البحر يُفضي بالمياه المالحة بسرعة إلى داخل اليابسة، ومصادر المياه العذبة في قرى ساتخيرا بقرب سونداربانس، وخليج البنغال، مقيّدًا وصول المياه العذبة لتلك المناطق. إحدى النتائج الصادمة بالنسبة للنساء والفتيات في المنطقة، هي حصولهنّ على المياه المالحة القذرة فقط، لتنظيف الخرق التي يستخدمنها أثناء الحيض، والذي يؤدي بدوره لإصابتهنّ بالعدوى والأمراض. نتيجةً لذلك، تتناول النساء والفتيات في تلك المناطق حبوب من منسوب مياه البحر المرتفع والوصول للمياه العذبة.
تقع بنغلاديش في دلتا منخفضة، تتقاطع فيها الأنهار، وهي إحدى أكثر البلدان عرضةً للخطر إثر تغيّر المناخ، والأكثر تأثرًا بارتفاع مستوى سطح البحر العالمي. تشهد البلاد ارتفاعًا في مستوى سطح البحر من ٧ إلى ٨ ملم (أكثر من ربع بوصة) كل سنة، مما يُعرّض ملايين الناس لخطر النزوح بسبب الفيضانات. تنبأت الهيئة الحكومية الدولية الأممية المعنية بتغير المناخ، مع استمرار الاحتباس الحراري بالمعدل الحالي، سيضطر حوالي ١٧٪ من الناس في بنغلاديش للانتقال خلال العقد القادم.ع حمل، غالبًا ما تُسرق من نساءٍ متزوجات، لوقف دورتهنّ الشهرية.