الخليل، فلسطين – حذّرت منظمة أطباء بلا حدود في تقرير جديد نشرته اليوم من أن الإصابات الجسدية والصدمات النفسية ومحدودية الوصول إلى الرعاية الطبية تمثل واقعًا يوميًا للكثير من الفلسطينيين الذين يعيشون في مدينة الخليل ومحيطها في الضفة الغربية بفلسطين. يحمل التقرير عنوان "حياة محتلة: خطر التهجير القسري للفلسطينيين في الخليل"، وتعرض أطباء بلا حدود من خلاله تفاصيل التدهور السريع في حصول الفلسطينيين في الخليل على الرعاية الطبية بسبب القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية والعنف الذي يرتكبه الجنود والمستوطنون الإسرائيليون.
وتشرح مديرة الشؤون الإنسانية في منظمة أطباء بلا حدود، فريدريكه فان دونغن، "تتسبب القيود المفروضة على الحركة والمضايقات والعنف من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين بمعاناة هائلة وغير ضرورية للفلسطينيين في الخليل. ولهذا الأمر تأثير كارثي على صحة الناس النفسية والجسدية".