كشفت جائحة كورونا «كوفيد- 19» التي ضربت العالم بداية من عام 2020 وما زالت تداعياتها مستمرة، عن الضعف الذي يعتري المنظومة الصحية في العالم، وأزاحت الستار عن مخاطر تجاهلتها الأسرة الدولية على مدى عقود من الزمن، وأظهرت الثغرات والفروقات في نظم الحماية الاجتماعية، والتدهور البيئي وأزمة المناخ. وقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين عام 2020، إعلان يوم 27 ديسمبر يومًا دوليًا للتأهب للأوبئة، ودعت جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة والمنظمات العالمية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد وسائر الجهات صاحبة المصلحة، إلى الاحتفال بهذا اليوم سنويًا بصورة لائقة ووَفقًا للسياقات والأولويات الوطنية، من خلال أنشطة التثقيف والتوعية، من أجل إبراز أهمية منع انتشار الأوبئة، والتأهب لها