أفاد مسؤولون مختصون في هيئة الصحة بدبي، بأن مستشفيات الإمارة بصدد طفرة كبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة على مستوى الخدمات والجاهزية، ترتكز على تقليل انتشار الأمراض، وتسريع التعافي وبناء مجتمع قوي صحياً، مؤكدين أن مستشفيات ما بعد جائحة كورونا ستختلف جذرياً عما كانت عليه قبلها
وأوضح المسؤولون لـ«الإمارات اليوم» على هامش أعمال الدورة 45 لمؤتمر الاتحاد الدولي للمستشفيات في دبي، أن أهم ملامح التغير التي ستشهدها المستشفيات قريباً أنها ستعالج المرضى باستخدام تقنيات الميتافيرس والروبوت في العالم الافتراضي، كما أنها ستتحول كلياً لتصبح خضراء صديقة للبيئة، إضافة إلى أنها لن تقتصر على العلاج في مقراتها بل ستنتقل بخدماتها العلاجية إلى المرضى في أي مكان (المنازل - السيارات - المراكز التجارية - مقر العمل - أماكن التجمعات)