تشهد الولايات المتحدة موسمًا شديدًا للفيروسات الشتوية، يُعد الأكثر حدة منذ 15 عامًا، وفقًا لتقديرات صحية حديثة.
وكشفت بيانات صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن نسبة زيارات الأطباء بسبب أعراض تشبه الإنفلونزا تجاوزت ذروة أي موسم شتوي منذ عام 2009-2010، عندما اجتاحت إنفلونزا الخنازير الولايات المتحدة.
وأدى انتشار الإنفلونزا إلى إغلاق بعض المدارس في ولايات أمريكية، من بينها مدرسة "جودلي اندبندنت سكول ديستركت" في تكساس، التي تضم 3200 طالب، حيث توقفت الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعد تسجيل غياب 650 طالبًا و60 موظفًا بسبب المرض.