- أنشأت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية اليوم الخميس بالجزائر العاصمة لجنة وطنية للوقاية من الأمراض الحيوانية التي تصيب الإنسان ومكافحتها.

وجرى التنصيب الرسمي لهذه اللجنة على مستوى الغرفة الوطنية للفلاحة بحضور ممثلين عن عدة قطاعات وزارية.

وتتكون هذه اللجنة الذي يترأسها وزير الفلاحة و التنمية الريفة، المكلف بالسلطة الوطنية للطب البيطري، من قطاعات مختلفة ومؤسسات على غرار الفلاحة و الصحة و المالية و التجارة و الصيد البحري و المعهد الوطني للطب البيطري ومعهد باستور الجزائر.

كما تتمثل مهمتها في تسجيل و رصد حالات التهديد بتفشي الأمراض الحيوانية التي تصيب الإنسان و/أو الأوبئة.

وتتكفل اللجنة أيضا بإعداد و تطوير برامج الوقاية و المكافحة على المستوى الوطني و المصادقة على خطط تنفيذها.

كما ستصادق اللجنة على مخططات التدخل و ستتكفل بتحديث هذه المخططات وإعداد خطة خاصة بالمعلومات و التوعية والتواصل الاجتماعي.

في هذا الصدد، أكدت مديرة الخدمات البيطرية بوزارة الفلاحة فيروز بن دحمان خلال تنصيب هذه اللجنة على أهمية التكفل بالأمراض حيوانية المنشأ حفاظا على الصحة العمومية.

كما أشارت الى أن 60 بالمئة من الأمراض المعدية هي حيوانية المنشأ مضيفة أن 75 بالمئة من الأمراض الجديدة هي حيوانية المنشأ.

وحسب قولها دائما " يحتمل أن يكون كوفيد-19 من مصدر حيواني" مؤكدة على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة الأمراض حيوانية المنشأ.

واستطردت قائلة أن إنشاء هذه اللجنة سيسمح بإعداد خارطة طريق للتكفل بهذه الأمراض بالتنسيق مع جميع القطاعات المعنية.

وتم تسجيل عدة مداخلات حول الأمراض حيوانية المنشأ من طرف مختلف ممثلي القطاعات من أجل تحديد الدور الذي يجب أن تلعبه كل دائرة وزارية بهدف مكافحة هذه الأمراض.