أكد لـ"الرياض" استشاري العلاج الإشعاعي والأورام د. سعد معيلي الرشيدي، أن سرطان عنق الرحم من أهم أسباب الوفيات، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مشدداً على أن من مسبباته عدم إتاحة التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (اتش بي في)، كما أن النساء المصابات بفيروس العوز المناعي البشري أكثر عرضةً 6 مرات للإصابة بسرطان عنق الرحم. وأضاف د. الرشيدي أن التشخيص المبكر يعطي فرصة عالية للشفاء بعد المعالجة، مشيراً إلى أن البلدان في جميع أنحاء العالم تعمل على تسريع عملية القضاء على سرطان عنق الرحم في العقود المقبلة، في ظل مجموعة متفق عليها من ثلاث غايات سيتم تحقيقها بحلول عام 2030. وينصح د. الرشيدي بضرورة عمل مسحة عنق الرحم لكل أنثى بعد سن العشرين كل سنتين وذلك لتحقيق الوقاية الكاملة، إضافة إلى الحرص على أخذ اللقاح ضد فيروس الورم الحليمي -حسب تعليمات وزارة الصحة- بواسطة الممارس الصحي المرخص له للفتيات من عمر 9-14 سنة على جرعتين، بفاصل زمني بين الجرعتين من 6 أشهر إلى سنة، كما يعطى للفتيات والنساء من عمر 15 سنة أو أكثر على ثلاث جرعات.