دائما ما يتعلق بالصحة يكون مصدر مهم للمواطنين في أي مكان خاصة لو لم تكن هناك إمكانيات كافية من أجل تفادي انتشار أي مرض أو وباء أو حتى تقديم خدمات صحية وطبية جيدة.
فكيف سيكون الحال لو كانت المدينة التي ينتشر فيها المرض تعاني من أزمات كثيرة جدا، وخير مثال هي العاصمة عدن التي تخرج من مشكلة لتقع في الأخرى فعندما نصف الحالة الصحية لمدينة عدن هناك نتائج كارثية في المستشفيات والمراكز الطبية والعيادات فكلها تشكو من عدم توفر الإمكانيات والطاقم الطبي الملائم ونقص في الأدوية والخدمات الطبية والأجهزة مما يضطر المواطنين للذهاب للمستشفيات الخاصة التي يتضاعف سعرها ولا يتمكن المواطن من سداد قيمتها فمنهم من يضطر أن يظل تحت رحمة المستشفيات الحكومية واهمالها ومنهم من يموت من المرض أو الحاجة لإجراء عمليات جراحية طارئة أو السفر للخارج لتلقي العلاج.