أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ العالمية للمرة الثانية خلال عامين بسبب تفشي مرض "إمبوكس" أو "جدري القردة" وهو عدوى فيروسية تنتقل عن طريق الاتصال المباشر وأعراضها تشبه الإنفلونزا وتسبب بثورًا مليئة بالصديد.
وبدأ المرض كسلالة كانت معظم حالات الإصابة بها في جمهورية الكونغو الديمقراطية ثم انتشر إلى أجزاء أخرى في إفريقيا، ثم ظهرت أول حالة أوروبية في السويد وهو ما دفع المنظمة لإعلان حالة الطوارئ.
وبعد ذلك الإعلان، قفزت أسهم شركات الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية "بافاريان نورديك" Bavarian Nordic التي تنتج اللقاح الوحيد الحاصل على موافقة واسعة النطاق للاستخدام ضد الفيروس حول العالم.