في ظل تفشي موجة من حالات فيروس كورونا في الصين، لجأت بعض الدول لفرض قيود السفر على المسافرين الصينيين تجنبًا لتفشي الفيروس

ولكن هذا ليس في أوائل عام 2020، المشهد المألوف يحصل الآن حيث تكافح الصين أكبر تفشي لها على الإطلاق، بعد التخلي عن نهجها الصارم في القضاء على جائحة كورونا، وإعادة فتح حدودها جزئيًا بعد ثلاث سنوات من الوباء

وبعدما أعلنت البلاد أنها ستسقط متطلبات الحجر الصحي للقادمين الدوليين واستئناف السفر للخارج للمواطنين الصينيين، الذي كان محظورًا في السابق، دفع ذلك إلى زيادة عدد المسافرين المتحمسين الذين حجزوا رحلات جوية خارج البلاد، بسبب تعطشهم لرحلة بعد عدة سنوات من العزلة، لكنه في المقابل أثار قلقًا بين بعض الحكومات في الخارج مع ارتفاع حالات فيروس كورونا في الصين

وأعلنت اليابان مؤخرًا أن جميع المسافرين إلى الصين في غضون سبعة أيام سيتم اختبارهم عند وصولهم وأن الحكومة ستحدّ من عدد الرحلات الجوية من الصين وإليها. أما السلطات الهندية فقد طبقت إرشادات مماثلة على المسافرين ليس من الصين فحسب، بل أيضًا من العديد من الدول المجاورة لها بما في ذلك اليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلاند