قالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين04/11 إنها تتتبع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور أوميكرون الشديد العدوى من فيروس كورونا وذلك لتقييم ما إذا كانا أشد عدوى أو أكثر خطورة
وأضافت المنظمة السلالتين (بي.إيه4) و(بي.إيه5) الفرعيتين من سلالة أوميكرون الأصلية (بي.إيه1) إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي بالفعل أثر السلالتين (بي.إيه1) و(بي.إيه2)المنتشرتين عالميا الآن، وكذلك (بي.إيه1.1) و(بي.إيه3).
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب "الطفرات الإضافية التي يلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة"
وتتحور الفيروسات طوال الوقت لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه