وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة أو يأخذون دروسا في الموسيقى أو يتواصلون مع أصدقائهم بعد المدرسة، يكونون أكثر سعادة وصحة مقارنة بأولئك الذين يظلون ملتصقين بشاشات الأجهزة الذكية.

وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة BMC Pediatrics، أكثر من 62 ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 4 و9 سنوات، وفقما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.

وخلصت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة روزا فيرغارا إلى أن الأطفال الذين لعبوا ألعاب الفيديو، وشاهدوا التلفزيون، واستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بعد المدرسة، كانوا يتمتعون بصحة أضعف مقارنة بأولئك الذين مارسوا نشاطات رياضية وفنية.

كذلك أظهرت الدراسة من خلال استبيانات الرأي التي وزعت على أهالي الأطفال، أن ممارسة نشاطات غير قضاء ساعات أمام الأجهزة الذكية، ساهم في رفع مستويات الشعور بالتفاؤل والسعادة والرضا عن الحياة، كما كان أولئك قادرين على التحكم بعواطفهم بشكل أفضل.

 

وعلقت فيرغارا على نتائج الدراسة قائلة: "أشجع الآباء على محاولة وضع بعض القيود حول استخدام الأجهزة الذكية، وتحفيز الأطفال على ممارسة الرياضة أو نشاطات ذهنية وفنية. ممارسة الرياضة يحسّن من الصحة النفسية للأطفال، ويساهم في الارتقاء بتحصيلهم الدراسي".

وشددت فيرغارا على ضرورة العمل لضمان وصول الأطفال لمرافق رياضية وفنية بتكلفة مقبولة، الأمر الذي سيساهم في دعم الطبقات الأقل ثراء على توجيه أبنائهم للانخراط في مثل تلك الأنشطة.

" style="box-sizing: border-box; font: inherit; backface-visibility: visible !important; -webkit-font-smoothing: antialiased !important; margin: 0px; padding: 0px; border: 0px; vertical-align: middle;">

وقالت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب أستراليا، أن الأطفال الذين يمارسون الرياضة أو يأخذون دروسا في الموسيقى أو يتواصلون مع أصدقائهم بعد المدرسة، يكونون أكثر سعادة وصحة مقارنة بأولئك الذين يظلون ملتصقين بشاشات الأجهزة الذكية.

وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة BMC Pediatrics، أكثر من 62 ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 4 و9 سنوات، وفقما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء