مع التطور الكبير في مجال الطب وصناعة الأدوية، استفادت البشرية من الاكتشافات الطبية الجديدة وسبل العلاج الحديثة، ولكن هذا التطور كان له أضراره الكبيرة على البيئة نتيجة النفايات الطبية.
وإن كانت النفايات الطبية في المستشفيات والمؤسسات العلاجية لها في الأغلب منظومات للتخلص منها بشكل آمن، فإن الأخطر على الإطلاق هي النفايات الطبية المنزلية، حيث في الغالب يتم التخلص منها بشكل بدائي بإلقائها في القمامة.
وخلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ بدء انتشار فيروس كورونا زادت المخلفات الطبية المنزلية بشكل كبير بحسب المراقبين، مما كان له بالغ الأثر على البيئة.
وحسب منظمة الصحة العالمية فإن جائحة Covid-19 ليست مجرد أزمة صحية عامة، بل أزمة بيئية أيضًا، ووفقا لتقرير صادر عن المنظمة فإن ما يقدر بنحو 8 ملايين طن من البلاستيك يتم إلقاؤها بالفعل وسنويا في المحيطات.
كما أكدت منظمة الصحة العالمية وفق ما نشرته منصة "الأرض" أن النفايات الطبية المتراكمة أثناء وباء كورونا زادت التلوث البلاستيكي في المحيطات بمقدار 10 مرات.