خدمات طبية متنوعة تقدمها الهيئة العامة لمشفى الشهيد باسل الأسد لأمراض وجراحة القلب بدمشق تشمل العمليات الجراحية إجراء القثطرات الإكليلية التشخيصية والتوسيع وتبديل صمامات أو تسلخات الأبهر أو بعض التسلخات الولادية إضافة إلى خدمات تصوير الطبقي المحوري.
ويتميز جهاز الطبقي المحوري الموجود بالمشفى وهو الأول من نوعه في سورية بتقنيات متطورة هي الأفضل عالمياً وفق معاون مدير المشفى الدكتور أحمد العايد الذي أشار إلى أن الجهاز متعدد الشرائح 160 شريحة ويتيح تصوير شرايين القلب الإكليلية وتصوير شرايين الطرفين السفليين.
وبين الدكتور العايد لمراسلة سانا أن الصورة تستغرق 7.5 ثوان فقط ويسمح الجهاز بدراسة حركية ووعائية متطورة وتظهر الصور بشكل ثلاثي الأبعاد ويسهم بإظهار ما يريده مقدم الخدمة من النسج الرخوية، الوعائية، العضلية، العظمية.
ويعمل الجهاز وفق الدكتور العايد على إجراء تشخيص للشرايين القلبية وتقييم وظيفة العضلة القلبية ودراسات تكلسات في الصمامات القلبية إضافة إلى أن الصور الروتينية مثل الدماغ والصدر والعمود الرقبي والقطني وغيرها تعتبر بسيطة جداً بالنسبة للجهاز.
وعلى المستوى القلبي أوضح الدكتور العايد أن الجهاز يقوم برسم الشجرة الوعائية القلبية بشكل كامل ودقيق ما يساعد بشكل كبير وبزمن قصير على التشخيص الأولي قبل إجراء القثطرة وتركيب الشبكات.
ويخدم الجهاز يوميا من 3 إلى 5 مرضى وفق مواعيد محددة مسبقاً حسب الدكتور العايد إضافة إلى الحالات الإسعافية بأسعار شبه مجانية مقارنة بالقطاع الخاص لافتاً إلى أن الحصار الجائر والظالم الذي تفرضه الدول الغربية على سورية يؤثر بشكل كبير على القطاع الصحي وخاصة التكنولوجيا الحديثة حيث تأثرت بشكل كبير بما يخص الصيانة وقطع التبديل وأن الأيدي العاملة السورية تبذل قصارى جهدها في الصيانة وتأمين البديل الأنسب لها.
وأجرى مشفى الشهيد باسل الأسد خلال النصف الأول من العام الماضي 116 صورة طبقي محوري و 10342 صورة أشعة و 523 عملية جراحة قلب و 1742 عملية قثطرة قلبية تشخيصية و 427 عملية توسيع وزرع شبكات و 9150 إيكو بينما بلغ عدد مرضى العيادات الخارجية 8986 والعناية المشددة 1020 و الإسعاف 10410 وخدمات المخبر 179040 خدمة حسب بيانات المشفى.