الظروف المعيشية في غزة تعرّض حياة الأطفال والمواليد الجدد الفلسطينيين لخطر شديد

أطباء بلا حدود
نوفمبر 22، 2024

الظروف المعيشية في غزة تعرّض حياة الأطفال والمواليد الجدد الفلسطينيين لخطر شديد


بعد أكثر من عام من حرب ودمار لا هوادة فيهما في غزة، فلسطين، تشهد فرق أطباء بلا حدود كيف أن الظروف المعيشية الصعبة، والهجمات على المناطق المكتظة بالسكان، وسوء الحصول على الغذاء، والنزوح المتكرر، كلها تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة بين الأطفال والمواليد الجدد والأمهات الفلسطينيين.

ويقول د. محمد أبو تيم، طبيب الأطفال العامل مع أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر جنوب غزة، حيث يُعالج أكثر من 300 طفل يوميًا، "نحن نعالج الرضع المصابين بأمراض معدية وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية. كنا نرى ذلك بالطبع قبل الحرب، ولكننا نراه اليوم أكثر بكثير، والأرقام مستمرة في الارتفاع. نشهد اكتظاظًا في القسم، بما في ذلك الأطفال المصابين بالتهاب رئوي حاد".

تواجه فرق أطباء بلا حدود عددًا هائلًا من المرضى: فبين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول 2024، عالجت المنظمة 3,421 رضيعًا وطفلًا دون الخامسة في قسم الأطفال للمرضى المقيمين في مستشفى ناصر، حيث أُصيب ربعهم تقريبًا (22 في المئة) بالإسهال و8.9 في المئة بالتهاب السحايا.