خلال السنوات الثلاث الماضية تعرضت زبيدة لتجربة مؤلمة، تكررت معها مرتين. تحمل، وتنتظر ولادة الطفل بفارغ الصبر، لكن الجنين يولد ميتا.
تقول زبيدة "وُلدت جنينين ميتين. لقد كان فقدان طفليّ بهذه الطريقة مؤلما ومدمّرا للغاية".
وتعيش الشابة التي يبلغ عمرها 30 عاما على بعد 80 كيلومترا إلى الغرب من إحدى المدن الأعلى حرارة على وجه الأرض: جاكوب آباد، الواقعة في مقاطعة السند في باكستان.
وتقول زبيدة لبي بي سي "في المرتين، ساعدتني في الولادة القابلة التقليدية في منطقتنا"، وتضيف "حين فقدت طفلي الثاني العام الماضي، ظللت أبكي طوال أيام عدة".