كشف وزير الصحة د.خالد السعيد عن خطة من عدة محاور لتطوير الخدمات الصحية في الكويت، لافتا الى ان أحد محاورها يعتمد على افتتاح مشروعات ضخمة لتخفيف الضغط على المستشفيات القديمة، وإعادة توزيع بعض المناطق الصحية تسهيلا على المواطنين للحصول على الخدمة الطبية.
جاء ذلك في تصريح له على هامش احتفال الشركة الكويتية ـ السعودية للصناعات الدوائية التابعة لمجموعة ميزان القابضة أمس بمناسبة إطلاق أول خط تصنيع لـ 26 منتجا دوائيا تمتلكه «مختبرات أبوت» العالمية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، وذلك تنفيذا لاتفاقية توطين تصنيع المنتجات بحضور وزير التجارة والصناعة فهد الشريعان، والقائم بأعمال السفارة الأميركية جيمس هوليسنايدر، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة ميزان القابضة محمد الوزان، ومدير عام مختبرات أبوت الخليج مازن بشير، ورئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية ـ السعودية للصناعات الدوائية د.راشد خزعل.
وقال السعيد ان احد محاور تطوير الخدمات يعتمد على افتتاح تخصصات مثل العظام وجراحة الاعصاب والأطفال خارج منطقة الصباح الصحية، حتى تصبح اقرب وأسهل في الوصول اليها، مضيفا: نشجع على افتتاح المصانع العالمية بالكويت وتصنيع الادوية بمسماها الاصلي، ونسعى للتعاون مع مؤسسات خارجية لاستيراد التكنولوجيا للادوية والمستحضرات واللقاحات وكل ما نحتاجه ليكون لدينا امن صحي، والجناح الآخر من الخطة يختص بتنمية العنصر البشري وتشجيع المواطنين لدخول كليات الطب والاسنان والصيدلة والتمريض، ونرحب بالمقيمين معنا ولكننا نحتاج الى اعداد اكثر من المواطنين في هذه التخصصات.