يحتفي العالم في الرابع من آذار، باليوم العالمي لمكافحة السمنة الذي أقرته الأمم المتحدة بغرض تعريف الناس بالمخاطر المرتبطة بالسُمنة وتركيز الجهود والحلول العملية للوقاية منها في ظل انتشارها عالمياً مشكلةً أزمةً تعاني منها الكثير من المجتمعات
وفي هذا اليوم، يقوم الاتحاد العالمي للسمنة ومنظمة الصحة العالمية، بتكثيف النشر والتوعية بالسُمنة ومخاطرها، إضافة إلى مخاطبة المؤسسات الطبية والأهلية والرسمية بضرورة وضع الخطط التوعوية والوقائية لإنقاذ الشعوب من السمنة، وأيضاً الدعوة إلى الاستثمار في خدمات العلاج لدعم المصابين بالسمنة والتدخل المبكر للوقاية منها لتجنب الحاجة إلى علاج
وقالت رئيسة لجنة خدمة المجتمع المحلي بنقابة الصيادلة، الصيدلانية لارا برقان، إن هناك إقبالاً على استخدام بعض الأدوية لتخسيس الوزن والتخفيف من الشهية وإذابة الدهون أو زيادة عملية الأيض بالجسم، موضحة أن الوقاية من السمنة قبل حدوثها أفضل وسيلة للتخلّص من استخدام الأدوية التي يكون لدى بعضها مؤثرات جانبيّة. وأضافت لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن استخدام بعض الأدوية العلاجية في بعض الأمراض، يؤدي غالباً إلى السمنة كدواء "الستيرويد" وأدوية الحساسية والمناعة وغيرها، محذرة في ظل انتشار إعلانات مُضللة على الـ"سوشيال ميديا"، من بعض المنتجات والمكملات الغذائية التي يدعي ناشروها قدرتها على تخسيس الوزن خلال أيام فقط، مشيرة إلى الآثار الجانبية التي تحدثها هذه الأدوية