قالت أستاذة المعلوماتية الطبية والجينية الدكتورة ريما حجو، إن الأردن يشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، بالمقارنة مع الأسبوع الفائت.
وأضافت حجو لنشرة أخبار السابعة، اليوم الاثنين، أن زيادة الإصابات ما بين الأسبوعين بلغت 14% بالنسبة للإصابات، أما الوفيات فقد بلغت الزيادة 125%، مشيرة إلى أنه لا مقارنة بين الموجة الحالية مع الموجات السابقة، وأنها قليلة نوعا ما.
وأوضحت أن الفحوصات االعشوائية ربما لو كانت بأعداد أكبر، لظهرت أرقام حقيقية وأضعاف الإصابات بكورونا، المعلن عنها في التقرير الأسبوعي الصادر عن وزارة الصحة.
وتابعت حجو أن المعيار في موجات كورونا، الوفيات والإدخالات إلى المستشفيات، وأن الدلالة على الحالة الوبائية، تكمن في أعداد الحالات الداخلة إلى المستشفيات والضغط الذي تشهده نتيجة تلك الدخولات.
وأكدت أن مطعوم كورونا، أسهم في تقليل أعداد الإصابات والإدخالات إلى المستفيات والوفيات، موضحة للمشككين بشأن تلقي لقاح الفيروس وإعادة الإصابة به، أن هناك ذراعين أساسين للمناعة، هما الأجسام المضادة والمناعة الخلويّة.
وعن المناعة بالأجسام المضادة، بينت حجو أنها مخصصة بذات كفاءة المتحور الجديد ومصممة للقضاء عليه، وقد يتم فقدانها مع الزمن، مشيرة إلى أنه في جميع الفيروسات التنفسية لا يوجد مناعة طويلة الأمد بالنسبة للمطاعيم.
أما عن المناعة الخلويّة، أكدت أن مطاعيم كوفيد -19 تعمل على زيادتها، وتحمي الجهاز التنفسي وتمنع من إدخالات المستشفيات والوفيات.