واكتشفت سلالة الأنفلونزا هذه لأول مرة في الطيور عام 1996، وكانت تشكّل في المقام الأول تهديدًا للطيور المستزرعة والبرية، لكن خلال العامين الماضيين، ثبتت إصابة عدد متزايد من الثدييات بالفيروس، ما يشير إلى أن الفيروس يبحث عن مضيفين جدد ويقترب من الناس.
وقد صرّح الدكتور جيريمي فارار، الباحث الطبي البريطاني وكبير العلماء لدى منظمة الصحة العالمية منذ عام 2023، للصحفيين في جنيف، الخميس، أنّ مصدر القلق الأكبر يتمثّل في أنه عند إصابة البط والدجاج، وكذلك الثدييات، فإن الفيروس يتطور الآن ويطوّر القدرة على إصابة البشر ومن ثم، بشكل حاسم، القدرة على انتقال العدوى من إنسان لآخر".