وصل تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في عام 2024 في جميع أنحاء العالم إلى مستويات مدمرة، ويرجّح أنها مستويات قياسية، وفقاً لاستعراض أجرته اليونيسف لأحدث البيانات المتوفرة وللتوجهات العالمية السائدة.
وتشير التقديرات إلى أنَّ عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاعات أو هجّروا قسراً بسبب النزاعات والعنف يفوق أيّ وقت مضى. وثمة عدد قياسي من الأطفال المتأثرين بالنزاعات يعانون من انتهاك حقوقهم، بما في ذلك القتل أو الإصابة[1]، وعدم الالتحاق بالمدارس، وخسارة اللقاحات المنقذة للأرواح، والتعرّض لسوء التغذية الخطير. ومن المتوقع أن يتزايد هذا العدد. وتتسبب النزاعات بحوالي 80 بالمئة من جميع الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء العالم[2]، وفي تعطيل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك المياه المأمونة والغذاء والرعاية الصحية.