أوصى مؤتمر «تعزيز التأهب والاستجابة للصحة العامة: التحديات والفرص وسبل المضي قدما»، بضرورة التأهب لتفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني في إقليم شرق المتوسط.
ووفق بيان اللجنة العلمية للمؤتمر الذي نظمته الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) في نسخته الثامنة، فإن الحد من خطر تفشي فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني (cVDPV2) في إقليم شرق المتوسط، يتطلب بذل جهود مضاعفة لتعزيز جاهزية الاستجابة الوطنية وإجراء تمارين محاكاة منتظمة لاختبار كفاءة خطط الطوارئ، والعمل على تحسين تغطية التحصين الروتيني لجميع الأطفال، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الرصد المبكر للشلل الرخو الحاد على مستوى المجتمعات المحلية.
وأكدت التوصيات على ضرورة تكوين فرق عمل فنية متخصصة لتحسين جودة رصد الأمراض التنفسية في الإقليم، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات المعنية بالصحة، وتكامل أنظمة الرصد، ورفع مستوى القدرة على تتبع حالات التهاب السحايا وتسمم الدم عن طريق تعزيز القدرات التشخيصية المخبرية، وتقديم برامج تدريبية مكثفة للعاملين الصحيين لتمكينهم من الكشف المبكر عن الحالات المصابة والاستجابة الفورية لها.
وتضمنت أبرز التوصيات، أهمية تكثيف الجهود لمكافحة التبغ والاستفادة من البيانات الوطنية وتوظيفها في الدعوة إلى إقرار سياسات صحية أكثر صرامة، كما يجب التركيز على تنفيذ حزمة التدخلات الشاملة لمكافحة التبغ (MPOWER) بشكل كامل، من خلال تصميم حملات توعية مستهدفة وإشراك جميع الأطراف المعنية بهذا الجهد.