تتعدد أشكال المعاناة في حياة أطفال أفغانستان. قد يتوجه بعضهم إلى الأسواق لكسب لقمة العيش، وهم في مقتبل العمر، وقد يصاب آخرون بأمراض مختلفة بسبب ضعف المناعة، أو سوء التغذية، أو يتعرضون لأنواع من العنف والضرب.
وما يثير العجب ويضاعف المعاناة أن الأفغان ينجبون أولاداً كثيرين من دون أن يفكروا في التبعات، وما ستؤول إليه الأمور، وأيضاً من دون تخطيط لحال أطفالهم ومستقبلهم. وهذه عادة قبلية ورثها الأفغان جيلاً بعد جيل.
وبينما يرى كثير من الأفغان أن تحديد النسل خاصة إذا ارتبط بأمور الرزق والحياة أمر غير شرعي، يرى آخرون خاصة جيل الشباب أن تحديد النسل أمر لا بدّ منه من أجل التربية والتعليم وتوفير الرزق والدواء والاحتياجات المناسبة.