في ختام القمة العالمية الثانية لمنظمة الصحة العالمية حول الطب التقليدي، جرى اليوم الجمعة اعتماد "إعلان دلهي" والذي يعد خارطة طريق مشتركة لإدماج الطب التقليدي الآمن والفعال والقائم على الأدلة في النظم الصحية السائدة.
استمرت القمة لمدة ثلاثة أيام تحت شعار "استعادة التوازن: علم وممارسة الصحة والرفاهية"، وجمعت وزراء الصحة والعلماء والممارسين وحاملي المعارف الأصلية والمبتكرين وممثلي المجتمع المدني من أكثر من مائة دولة.
ويعزز إعلان دلهي تنفيذ استراتيجية المنظمة العالمية للطب التقليدي 2025-2034، التي اعتمدتها جمعية الصحة العالمية في وقت سابق من هذا العام، مع الاستفادة من الدعم المؤسسي القائم، بما في ذلك المركز العالمي لمنظمة الصحة العالمية للطب التقليدي في مدينة جامناغار الهندية.
وبموجب الإعلان، اتفقت الدول وأصحاب المصلحة على تسريع تنفيذ الاستراتيجية من خلال العمل المنسق على أربع أولويات رئيسية:
⬅️بناء قاعدة للأدلة من خلال زيادة الاستثمار والبحث الأخلاقي والتعددي وتطوير المكتبة العالمية للطب التقليدي التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛
⬅️تعزيز التنظيم لضمان السلامة والجودة وثقة الجمهور من خلال أنظمة متماسكة قائمة على المخاطر واليقظة الدوائية؛
⬅️دمج الطب التقليدي المثبت فعاليته في النظم الصحية، وخاصة الرعاية الصحية الأولية، مدعوما بالمعايير والمبادئ التوجيهية وتطوير القوى العاملة؛
⬅️ودفع التقدم متعدد القطاعات من خلال بيانات أقوى والتعاون الدولي والقيادة الفعالة من قبل المجتمعات والشعوب الأصلية، بما في ذلك تقاسم المنافع بشكل عادل ومنصف.