يعد التقصي المبكر عن سرطان الثدي من المراحل المهمة في العلاج حيث يكون علاج المريض أسهل مقارنة بالحالات التي يتمّ فيها اكتشاف الورم في مرحلة متقدمة. وبحسب إحصاءات وزارة الصحة تسجل تونس سنويا ما بين 2200 و2500 إصابة لدى النساء التونسيات، 60 في المئة منها يقع اكتشافها في مرحلة متقدمة (يتجاوز فيها الورم قطر 4 سنتمترات). وتتسبب عوامل عديدة في ظهور المرض، منها الوراثة ونوعية الأكل والأدوية والهرمونات، بالإضافة إلى عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بهذا السرطان، منها التقدم في العمر والسمنة والتدخين وقلة النشاط البدني.