"عواقب حقيقية على حياة الأشخاص الأكثر ضعفا"، مسؤول أممي يحذر من تبعات نقص التمويل الإنساني لسوريا



قال نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردن إن المساعدات الإنسانية التي يتم تقديمها لمن هم في أمس الحاجة إليها في شمال غرب سوريا لا تتعلق بالاحتياجات المادية والأساسية للناس فحسب، بل تتصل أيضا بالحماية وضمان شعورهم بالسلامة والأمن، حتى يتمكنوا من إعادة بدء حياتهم وأن يعيشوا في سلام.

 

وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أكد كاردن أن الزيارات التي قام بها إلى شمال غرب سوريا، وبلغ عددها أكثر من 25 زيارة منذ توليه منصبه وكان آخرها منذ أسابيع، كانت "فرصة جيدة جدا لتمكيننا من الانخراط بشكل مباشر مع المجتمعات هناك، وخاصة المنظمات التي تقودها النساء والأسر التي ترأسها نساء، ولتحسين التنسيق وضمان وجود مراقبة أفضل لبرنامج المساعدات".

وكان كاردن حاضرا لمؤتمر بروكسل السنوي الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي وصفه بأنه كان "مهما جدا" لتسليط الضوء على احتياجات الشعب السوري بعد 13 عاما من الأزمة.