مع سقوط نظام بشار الأسد تأمل ألمانيا بقاء آلاف الأطباء السوريين، حيث إن هذا الوضع يثير القلق بشأن العواقب المحتملة على قطاع الصحة إذا عاد كثير منهم إلى ديارهم.
أصبحت ألمانيا وجهة رئيسية للاجئين السوريين على مدى العقد الماضي وسارع بعض الساسة إلى الحديث عن تشجيع عودة بعضهم على الأقل بعد السيطرة على دمشق في وقت سابق من هذا الشهر.
وأشار آخرون إلى أن المنفيين يشملون عديدا من الأشخاص المؤهلين تأهيلا جيدا وقالوا "إن رحيلهم من شأنه أن يضر بألمانيا، خاصة الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي".
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايزر أخيرا "ستنهار مناطق كاملة في قطاع الصحة إذا غادر كل السوريين الذين يعملون هنا الآن بلادنا. ومن المهم بالنسبة إلينا أن نقدم العرض للسوريين الموجودين هنا والذين لديهم عمل والذين اندمجوا والذين لا يرتكبون جرائم والذين يذهب أطفالهم إلى المدرسة بالبقاء هنا والوجود من أجل اقتصادنا."