بعد فاجعة الفيضانات والسيول التي أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف شرق ليبيا، خاصة في مدينة درنة، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أن إجراءات احترازية سوف يبدأ تفعيلها من السبت في إطار مواجهة الكارثة.
وقال حماد خلال مؤتمر صحافي الجمعة إن السلطات قد تلجأ لعزل المناطق المتضررة عن درنة خوفاً من انتشار الأوبئة.
جاء ذلك بعد أن عبر وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار دانيال المدمر الذي ضرب شرق البلاد.