تفاقمت أزمة سوء التغذية الحاد في الصومال بسبب خفض التمويل بالإضافة إلى الجفاف المطول، والصراع المستمر، وهشاشة نظام الرعاية الصحية فيما يُواجه آلاف الأطفال خطرًا داهمًا من سوء التغذية الحاد وعواقبه التي تُهدد حياتهم، وفق منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت المنظمه الدولية إلي أنه أدى نقص التمويل المزمن إلى شلل الجهود الإنسانية، مما أجبر المنظمات الحيوية على تقليص أو إغلاق برامجها وقد يدفع خطر الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيا في عام 2025المجتمعات الضعيفة أصلاً إلى حافة الهاوية.
وناشدت منظمة أطباء بلا حدود الجهات المانحة والمنظمات الإنسانية بإلحاح اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار المعاناة، إذ قد تكون العواقب وخيمة.