48 % من المجتمع السعودي يمارسون الرياضة 30 دقيقة أسبوعياً

الشرق الأوسط
يوليو 24، 2022

48 % من المجتمع السعودي يمارسون الرياضة 30 دقيقة أسبوعياً


كشفت هيئة الإحصاء السعودية، أن نحو 48.2 في المائة من الأفراد في جميع أنحاء البلاد يمارسون اليوم أنشطة بدنية ورياضية لفترة لا تقل عن 30 دقيقة في الأسبوع، مما يبرز حماس السكّان في بناء مجتمع صحي وحيوي بما يتماشى مع أهداف برنامج جودة الحياة، أحد مستهدفات «رؤية 2030».
واعتبرت وزارة الرياضة، وشركاؤها «الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، وبرنامج جودة الحياة، واللجنة الأولمبية السعودية» أن هذه الأرقام تشير إلى تحقيق السعودية خطوة هامة جديدة نحو أحد أهدافها ضمن «رؤية 2030». ويأتي هذا الإنجاز بعد إطلاق مجموعة واسعة من المرافق والفعاليات والمبادرات، التي تركز على اللياقة البدنية والموجهة نحو تحسين صحة ورفاهية المواطنين والمقيمين على حد سواء.
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، إن «الارتفاع الملحوظ في نسبة ممارسة الرياضة في مجتمعنا، يعد من الاستراتيجيات التي نعمل عليها باستمرار، وهو ما تحقق اليوم في ظل ما نحظى به في القطاع الرياضي من اهتمام ودعم كبيرين من القيادة في المملكة التي كانت خلف جميع المبادرات والبرامج النوعية المندرجة تحت برامج وأهداف (رؤية 2030)»، مبيناً أنها «ساهمت بشكل كبير بالتعاون مع شركائنا، في تغير وعي وثقافة مجتمعنا، الذي بات يولي الرياضة اهتماماً كبيراً في السنوات الأخيرة، حتى باتت أسلوب حياة يتبعه الجميع، من أجل مستقبل أفضل».
وحدد برنامج جودة الحياة - أحد مستهدفات الرؤية - مجموعة من الأهداف تتضمن رفع نسبة الأشخاص الذين يمارسون الرياضة والأنشطة البدنية، من أجل تعزيز الحياة اليومية لهم.
من جهته، أوضح الأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن «تعزيز المبادرات الرياضية على الصعيدين المحلي والوطني سيكون ضرورياً لمعرفة مدى قدراتنا»، مضيفاً: «إننا في الاتحاد نفخر بالمساهمة في تقدم المملكة وعازمون على مساعدة الناس في جميع أنحاء البلاد على المشاركة في المزيد من الأنشطة الرياضية والبدنية». وتابع بالقول: «وصولنا لهذه المرحلة وتمكننا من تحقيق ما خططنا له حتى الآن، يقول الكثير، ويظهر بشكل واضح ما يمكننا فعله، والمضي به قدماً في رحلة التغيير هذه»، متطلعاً إلى توفير الدعم للمزيد من الأفراد «ليصبحوا أكثر نشاطاً، ويتمتعوا بحياة سعيدة وصحية».