تحت رعاية سمو الأميرة دينا مرعد، نظمت جمعية مكافحة السرطان الأردنية، الاثنين، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيسها، وذلك في المركز الثقافي الملكي بالعاصمة عمان.
وفي كلمة لها خلال الحفل، أكدت سمو الأميرة دينا مرعد أن رحلة مكافحة السرطان في الأردن شهدت تطورا كبيرا عبر مراحل متعددة، شاركت فيها العديد من الجهات.
وأشارت إلى أن الجمعية كانت رائدة في هذا المجال، حيث كانت السبّاقة في إدخال أول جهاز للعلاج الإشعاعي العميق، وشراء أول أدوية لعلاج السرطان، إضافة إلى إطلاق أولى حملات التوعية حول المرض.
وأضافت سموها أن الجمعية لعبت دورا محوريا في دعم المرضى الذين فقدوا وظائفهم بسبب الإصابة بالسرطان، حيث نظمت العديد من الأنشطة الاجتماعية والفعاليات الترفيهية بهدف تخفيف معاناتهم، مؤكدة أن الجمعية نظمت العديد من المسيرات والمؤتمرات للتوعية بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر.
من جانبه، أشار رئيس جمعية مكافحة السرطان عمر النمري، إلى أن الجمعية كانت وماتزال تمثل مرجعية مهمة في تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي للمصابين بالسرطان، إلى جانب دورها الريادي في نشر التوعية المجتمعية حول المرض.