اعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد المهدي أن ركيزة الرعاية الصحية تنطلق من أن الكويت تشهد ارتفاع السمنة والأمراض المزمنة، وهذه الأمور تؤثر على الرعاية الصحية في البلاد، وهناك تحديات صحية ظهرت خلال جائحة كورونا، ولابد من وجود ملف صحي لكل مواطن ومقيم، لتوظيف واستغلال البيئات الصحية وربطها بكل المرافق الصحية عامة كانت أو خاصة.
وقال المهدي، في مداخلته بجلسة أمس، "نتطلع إلى محو الأمية الصحية من خلال تغيير نمط الحياة الصحية في الكويت، وزيادة عدد المدن الصحية، والآن توجد مدينة صحية واحدة في منطقة اليرموك، وهناك مناطق تعد العدة للتحول إلى أن تكون مدنا صحية".
وأضاف: "نتطلع لأن يحقق برنامج صناع العمل نجاحا كبيرا في توظيف الشباب الكويتي، وهناك مبادرة تتعلق بتغيير أسلوب الحياة لدى الشباب لتكون حياة صحية، وأحد هذه البرامج ملاعبنا، التي نهدف من خلالها إلى نشر الصحة العامة لدى شباب الكويت، ونعمل بجدية لتمكين ذوي الإعاقة في سوق العمل والمجتمع والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولابد من رفع هذه النسب لدمجهم".
