ظم مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني، ومكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة نقاشية بعنوان "ما وراء الحلول التقليدية: نهج مبتكرة لدعم اللاجئين" وذلك بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي يوافق 20 يونيو من كل عام، وبهدف استكشاف نهج مبتكرة ومستدامة يمكن أن تساند الحلول التقليدية وتعززها، وتعالج قصورها، مع توفير سبل جديدة لدعم اللاجئين بشكل أكثر فاعلية.
وأكد المتحدثون في الجلسة التي أدارها الدكتور محمد السوسي من مركز الدراسات والعمل الإنساني، أن أزمة اللاجئين تمثل تحديا كبيرا أمام الحلول التقليدية التي تسعى إليها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات الدولية الأخرى، في ظل وجود عقبات كبيرة تواجه إعادة توطين اللاجئين، والاندماج المحلي، والعودة الطوعية، إلى الوطن، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على مبدأ الحماية الدولية على المستويين المفاهيمي والعملي.