الخميس الماضي، أعلن مستشفى الكفرة، جنوب شرقي ليبيا، مواجهة أهالي المدينة موجة مرض حاد يصيب الأطفال، ولم تعرف أسبابه حتى الآن. وقال مدير المستشفى إسماعيل العيضة لتلفزيون ليبي إن "المدينة تمر بموجة مرض حاد يصيب الأطفال. وقد استقبل المستشفى نحو 80 مريضاً يتلقى 30 منهم العلاج حالياً، وهم يعانون من أعراض مختلفة، مثل التقيؤ وضيق التنفس وارتفاع الحرارة، والتحاليل ما زالت مستمرة لمحاولة معرفة أسباب المرض".
وحث العيضة وزارة الصحة على دعم مستشفى الكفرة لتخطي مشاكل معاناته من نقص كبير في عدد الأطباء والعناصر المساعدة، علماً أن الليبيين يشكون أيضاً من غياب الخدمات في المؤسسات الصحية الحكومية بسبب ضعف الدعم الحكومي، وعدم توفر التجهيزات اللازمة أو صيانة تلك الموجودة.
فعلياً بدأ الحديث عن موجة مرض مجهول في مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حين أعلن مركز سبها الطبي وصول حوالى 20 طفلاً إلى المستشفى عانى معظمهم من نزلات معوية.