بحلول اليوم العالمي للسمنة في الرابع من مارس/آذار من كل عام ورغم مرور أكثر من ربع قرن على إعلانها وباء عالميا يساهم في "العبء العالمي للأمراض المزمنة والعجز وما يترتب على ذلك من عواقب اجتماعية ونفسية خطيرة تطال جميع الأعمار والفئات الاجتماعية"، ورغم الآثار السلبية التي قد تحدثها على صحة الفرد فإن المزيد من الأشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة اليوم أكثر من أي وقت مضى.
فقد تضاعفت السمنة في جميع أنحاء العالم 3 مرات تقريبا منذ عام 1975، حيث يعاني منها حوالي 13% من البالغين، كما يعاني نحو 39% من البالغين زيادة الوزن حتى منتصف عام 2021.