كشف تقرير صادر عن وزارة الصحة العامة أنَّه لا يزال خطر التعرض للأمراض القادمة من الخارج يحدق بالمجتمع القطري وخاصة مع وجود أعداد هائلة من السكان المهاجرين، وعلاوة عليه ثمة أوبئة متفاقمة تتمثل في البدانة المفرطة وداء السكري والتدخين نظراً لانعدام وجود نمط حياة مفعم بالنشاط وهو الأمر الذي يؤدي بدوره إلى حدوث موت مبكر جرَّاء مرض السرطان وأمراض القلب والجلطة الدماغية، رغم ما تشهده الدولة من ازدهار وتطور حضاري سريع خلال العقود الثلاثة الماضية، إذ شهد تشخيص الأمراض تطوراً متزامناً، وحققت خدمات الصحة العامة تقليصاً ملحوظاً في الأمراض الانتقالية بالدولة.